الثقافة الغذائية الصينية تدخل إلى موناكو وتفتح نافذة جديدة لتعلم اللغة الصينية
قدمت نشاطات أسبوع الفنون "الصين اليوم" التي أقيمت في موناكو فرصة لشعب موناكو لمعرفة الصين والثقافة الصينية. دعا الجانب المنظم للنشاطات كبير مفتشي المدارس الصينية لوزارة التعليم الفرنسية السيد جول بيلاسين بشكل خاص إلى إلقاء محاضرة عن فن الطبخ الصيني. وكان السيد جول بيلاسين يقوم بتعميم تعليم اللغة الصينية لمدة ثلاثين سنة، ويعتقد أن الثقافة الغذائية جزء مهم للثقافة الصينية. في المقابلة التي أجراها معه مراسل إذاعتنا، تحدث اللغة الصينية بطلاقة وتحدث عن موضوع المحاضرة وأهمية الثقافة الغذائية الصينية لتعلم الغة الصينية ومعرفة الثقافة الصينية، حيث قال:
"إن الثقافة الغذائية جزء مهم جدا في الثقافة الصينية، وقد أشار السيد صن يات سين إلى أن الأغذية الفرنسية تمثل الثقافة الغذائية الغربية، أما الأغذية الصينية، فهي تمثل الثقافة الغذائية الشرقية. من الواقعي أن الثقافة الغذائية الصينية تتمتع بتاريخ طويل، ودل كتاب مختلف الأطراف على ذلك. لذا، لا بد أن نعرف الثقافة الصينية قبل تعلم اللغة الصينية. بالإضافة إلى ذلك، يمكننا أن نعرف المناطق المختلفة الصينية من خلال معرفة مجموعة متنوعة من المأكولات الصينية. آمل في أن تهتم الصين أكثر بالثقافة الغذائية وتتخذها موضوعا ثقافيا وموضوعا أكاديميا."
"أعتقد أن هذه المحاضرة رائعة جدا، وقد فتحت نافذة أمامنا لمعرفة الثقافة الغذائية الصينية، ووسعت مجال رؤيتنا، وأثارت رغبتنا في تذوق المزيد من المأكولات اللذيذة الصينية ومعرفة الثقافة الصينية. أنا أتعلم اللغة الصينية الآن، رغم أن اللغة الصينية صعبة جدا، لكنها يمكن أن تساعدني على معرفة الثقافة الصينية، فهي مفيدة جدا."
"منذ أن نظمنا الدورة الدراسية لللغة الصينية في عام 2007، بادر الكثير من المدنيين الموناكويين بتعلم اللغة الصينية، وبعد أن تعلموا اللغة الصينية، ازداد حبهم واهتمامهم بالثقافة الصينية. بقينا نحافظ على تدريس اللغة الصينية وتدريس الخط، وخططنا أن نفتح درسا الملاكمة تاي تشي في هذا العام وننظم للطلاب زيارة للصين من أجل معرفة الصين على نحو أعمق. وكان شعب موناكو يتعرف على الصين من خلال التلفزيون والسينما في الماضي، وهذا ضيق في النظر. نأمل في إقامة نشاطات أسبوع الفنون "الصين اليوم" كل عام لتعميم الثقافة الصينية في شعب موناكو وجعلهم يعرفون الثقافة الصينية بشكل مباشر."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق