الاثنين، 5 مايو 2014

الثقافة الغذائية الصينية تدخل إلى موناكو وتفتح نافذة جديدة لتعلم اللغة الصينية...........



الثقافة الغذائية الصينية تدخل إلى موناكو وتفتح نافذة جديدة لتعلم اللغة الصينية


أقام الاتحاد الصيني لأوساط الأدب والفن وحكومة موناكو نشاطات أسبوع الفنون "الصين اليوم" عام 2014 بشكل مشترك مؤخرا بموناكو، حيث عقدت محاضرة خاصة عن الثقافة الغذائية الصينية للمواطنين المحليين، حيث كانت الثقافة الغذائية الصينية الوفيرة تثير رغبة شعب موناكو في تعلم اللغة الصينية والتعرف على الثقافة الصينية. الآن، تفضلوا بالاستماع إلى تفاصيل هذا التقرير.
قدمت نشاطات أسبوع الفنون "الصين اليوم" التي أقيمت في موناكو فرصة لشعب موناكو لمعرفة الصين والثقافة الصينية. دعا الجانب المنظم للنشاطات كبير مفتشي المدارس الصينية لوزارة التعليم الفرنسية السيد جول بيلاسين بشكل خاص إلى إلقاء محاضرة عن فن الطبخ الصيني. وكان السيد جول بيلاسين يقوم بتعميم تعليم اللغة الصينية لمدة ثلاثين سنة، ويعتقد أن الثقافة الغذائية جزء مهم للثقافة الصينية. في المقابلة التي أجراها معه مراسل إذاعتنا، تحدث اللغة الصينية بطلاقة وتحدث عن موضوع المحاضرة وأهمية الثقافة الغذائية الصينية لتعلم الغة الصينية ومعرفة الثقافة الصينية، حيث قال:
"إن الثقافة الغذائية جزء مهم جدا في الثقافة الصينية، وقد أشار السيد صن يات سين إلى أن الأغذية الفرنسية تمثل الثقافة الغذائية الغربية، أما الأغذية الصينية، فهي تمثل الثقافة الغذائية الشرقية. من الواقعي أن الثقافة الغذائية الصينية تتمتع بتاريخ طويل، ودل كتاب مختلف الأطراف على ذلك. لذا، لا بد أن نعرف الثقافة الصينية قبل تعلم اللغة الصينية. بالإضافة إلى ذلك، يمكننا أن نعرف المناطق المختلفة الصينية من خلال معرفة مجموعة متنوعة من المأكولات الصينية. آمل في أن تهتم الصين أكثر بالثقافة الغذائية وتتخذها موضوعا ثقافيا وموضوعا أكاديميا."
خلال المحاضرة المستمرة لساعتين، سرد السيد جول بيلاسين خصائص المجموعة المتنوعة من المأكولات الصينية وانتشارها وخصائص الثقافة المحلية للمشاركين الموناكويين الذين يتعلمون اللغة الصينية ويهتمون بالصين بشكل تفصيلي من خلال عرض بالفانوس السحري، كما ذكر الكثير من الأعمال الأدبية الصينية الخاصة بالمأكولات وشرحها وتمتع مع المشاركين ببعض القصص اللطيفة في عملية تعلم اللغة الصينية، وتم إلقاء المحاضرة بشكل سلس وفي جو مريح. بعد الاستماع إلى المحاضرة، عبرت السيدة مادينا التي بدأت تتعلم اللغة الصينية قبل أربع سنوات عن اعتقادها أنه يمكن معرفة عمق وعظمة الثقافة الصينية من خلال الثقافة الغذائية، حيث قالت:
"أعتقد أن هذه المحاضرة رائعة جدا، وقد فتحت نافذة أمامنا لمعرفة الثقافة الغذائية الصينية، ووسعت مجال رؤيتنا، وأثارت رغبتنا في تذوق المزيد من المأكولات اللذيذة الصينية ومعرفة الثقافة الصينية. أنا أتعلم اللغة الصينية الآن، رغم أن اللغة الصينية صعبة جدا، لكنها يمكن أن تساعدني على معرفة الثقافة الصينية، فهي مفيدة جدا."
مع تنمية الصين المتسارعة في الوقت الحالي، ترتفع حماسة شعب موناكو لتعلم اللغة الصينية باستمرار. في المدارس العامة الموناكوية، يمكن للطلاب أن يختاروا اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية بعد بلوغهم سن 11 ويمكنهم أن يتخذوا اللغة الصينية كمشروع امتحان التخرج من المدارس المتوسطة والعليا. إضافة إلى دراسة اللغة الصينية في المدارس، يمكن لشعب موناكو أن يتعلم اللغة الصينية في الدورة الدراسية لللغة الصينية التي تقيمها "جمعية موناكو – الصين"، وقالت نائبة رئيس الجمعية وانغ شياوتشن:
"منذ أن نظمنا الدورة الدراسية لللغة الصينية في عام 2007، بادر الكثير من المدنيين الموناكويين بتعلم اللغة الصينية، وبعد أن تعلموا اللغة الصينية، ازداد حبهم واهتمامهم بالثقافة الصينية. بقينا نحافظ على تدريس اللغة الصينية وتدريس الخط، وخططنا أن نفتح درسا الملاكمة تاي تشي في هذا العام وننظم للطلاب زيارة للصين من أجل معرفة الصين على نحو أعمق. وكان شعب موناكو يتعرف على الصين من خلال التلفزيون والسينما في الماضي، وهذا ضيق في النظر. نأمل في إقامة نشاطات أسبوع الفنون "الصين اليوم" كل عام لتعميم الثقافة الصينية في شعب موناكو وجعلهم يعرفون الثقافة الصينية بشكل مباشر."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق