مسابقة لدارسي اللغة الصينية تربط الثقافة الصينية بالعالم
طلاب أجانب مشاركون في منافسة الجسر الصيني الرابعة لاتقان اللغة الصينية لطلاب المدارس الثانوية الأجانب يختبرون مهاراتهم في ألعاب صينية. |
اجتمع طلاب من مختلف أنحاء العالم فى مدينة تشونغتشينغ يوم الثلاثاء الماضي للمشاركة في منافسة لاتقان اللغة الصينية مصممة لتمكين العالم ليكون لديه فهم عميق لسحر الثقافة واللغة الصينيتين.
وتعد منافسة الجسر الصيني الرابعة لاتقان اللغة الصينية لطلاب المدارس الثانوية الأجانب التي بدأت في 18 أكتوبر الحالي وتستمر حتى 30 منه تعد الأكبر من نوعها من حيث الحجم والحضور.
وقدم الطلاب عرضاً ثقافياً غنياً ومثيراً جمع بين العناصر الشرقية والغربية عن طريق الرقص والغناء وغيرهما وشمل رقص الفلامنكو الأوروبي الأنيق وقرع الطبول الأفريقية الصاخبة ورقصة السامبا العاطفية من جنوب أفريقيا.
وخاض الطلاب ثلاث منافسات بعنوان "كرنفال اللغة الصينية" و"عرض واقعي من مركز تسوق" و "مسرح متنوع". وفي النهاية أتيحت للشبان فرصة لتجربة الحياة مع أسر صينية عادية لمدة ثلاثة أيام.
وفي إطار ترتيبات رعتها أسر محلية، شارك الشباب في أنشطة ثقافية مختلفة، مثل زيارة أماكن ذات أهمية تاريخية، وصنع معجنات محشوة، ومشاهدة أوبرا سيتشوان، وتعلم الرسم وممارسة فنون الخط الصيني، وغيرها. ولم يمكنهم كل ذلك من الشعور بعمق بالمودة والمحبة فحسب، ولكنهم تعلموا الصينية في بيئة مُبهِجة.
وتابع مراسل كان يغطي الحدث طالبين لدي استضافتهما بواسطة أسر صينية وسجل قصصهما.
عاشت ماريسا من الولايات المتحدة في منزل عائلة طالبة تدعى "دو لي يي جيا" من مدرسة با شو الوسطى. ولاستضافة الضيفة الصغري القادمة من بعيد بشكل أفضل أجرى والدا "دو لي يي جيا" ترتيبات دقيقة مقدما.
وفي عطلة نهاية الأسبوع زارت ماريسا بعض المواقع الشهيرة ذات المناظر الخلابة فى تشونغتشينغ، وحضرت حفل زفاف على الطريقة الصينية أقامه والد زميل لـ"دو لي يي جيا". وبعد وقت وجيز أصبحت "دو لي يي جيا" 13 عاما، وماريسا 17 عاما صديقتان حميمتان. ومن "دو لي يي جيا" التي اتخدتها ماريسا كمدرسة لها، تعلمت منها فنون تقديم وصنع الشاي والمعجنات المحشوة خلال يوم واحد فقط، وقد تعلمت ماريسا صنع المعجنات المحشوة بصورة مهنية جدا.
وقصة أخرى عن نيكولاس من كندا والذي سكن مع "عائلة كبيرة" وكان في استقباله يانغ تشو، وهو طالب في مدرسة يوبي الوسطى.
وبالصدفة فإن أصدقاء والدة يانغ استضافوا أيضا طلابا أجانب آخرين حضروا نشاط "جسر اللغة الصينية". ولذلك شكلت العائلات الأربع مؤقتا "عائلة كبرى".
وأخذ "آباء وأمهات" تشونغتشينغ "أبناءهم وبناتهم" لمشاهدة أوبرا سيتشوان والاستماع إلى رواية القصص حول فناجين من الشاي.
ورتب هؤلاء الأطفال من لاوس والنمسا وسري لانكا وكندا أمسية مع نظرائهم الصينيين. وقد جعل عرضهم باللغتين الانجليزية والصينية الذي كان من إخراجهم وحدهم كل واحد من الحضور يضحك إلى درجة البكاء.
وكان المتسابقون الشباب متحمسين جداً للحدث. إذا كانت هناك كلمة واحدة يمكن العثور عليها لوصف شعورهم فإنها ستكون "أحب الصين".
وقد سكبوا ما شعروا به في مدونات صغيرة لشينخوا، ودعونا نسمع ما قال بعضهم.
قال تشو جينتشو أن "الجسر الصيني" قد حقق حلما عزيزا طال انتظاره له وهو الحضور إلى الصين الدولة ذات التاريخ الطويل والتقاليد العريقة.
وكتب تشنغ وي ده: "أنا أحب اللغة الصينية لأنني أحب الأغاني الصينية والتعابير الصعبة النطق وما أتوقعه هو أن نتعلم المزيد من التعابير الصينية والتواصل مع الصينيين".
وقال يان في مدونته أنه يحب اللغة الصينية ويرى أن الصينية سوف تكون اللغة الثانية من حيث الأهمية بعد الإنجليزية في المستقبل.
وأضاف "آمل أن يدرس الجميع اللغة الصينية بجد" وقال : "آمل أن تُتاح لي المزيد من الفرص للحضور إلى الصين في المستقبل لكنني أفضل معبد شاولين والكونغ فو الصين
وتعد منافسة الجسر الصيني الرابعة لاتقان اللغة الصينية لطلاب المدارس الثانوية الأجانب التي بدأت في 18 أكتوبر الحالي وتستمر حتى 30 منه تعد الأكبر من نوعها من حيث الحجم والحضور.
وقدم الطلاب عرضاً ثقافياً غنياً ومثيراً جمع بين العناصر الشرقية والغربية عن طريق الرقص والغناء وغيرهما وشمل رقص الفلامنكو الأوروبي الأنيق وقرع الطبول الأفريقية الصاخبة ورقصة السامبا العاطفية من جنوب أفريقيا.
وخاض الطلاب ثلاث منافسات بعنوان "كرنفال اللغة الصينية" و"عرض واقعي من مركز تسوق" و "مسرح متنوع". وفي النهاية أتيحت للشبان فرصة لتجربة الحياة مع أسر صينية عادية لمدة ثلاثة أيام.
وفي إطار ترتيبات رعتها أسر محلية، شارك الشباب في أنشطة ثقافية مختلفة، مثل زيارة أماكن ذات أهمية تاريخية، وصنع معجنات محشوة، ومشاهدة أوبرا سيتشوان، وتعلم الرسم وممارسة فنون الخط الصيني، وغيرها. ولم يمكنهم كل ذلك من الشعور بعمق بالمودة والمحبة فحسب، ولكنهم تعلموا الصينية في بيئة مُبهِجة.
وتابع مراسل كان يغطي الحدث طالبين لدي استضافتهما بواسطة أسر صينية وسجل قصصهما.
عاشت ماريسا من الولايات المتحدة في منزل عائلة طالبة تدعى "دو لي يي جيا" من مدرسة با شو الوسطى. ولاستضافة الضيفة الصغري القادمة من بعيد بشكل أفضل أجرى والدا "دو لي يي جيا" ترتيبات دقيقة مقدما.
وفي عطلة نهاية الأسبوع زارت ماريسا بعض المواقع الشهيرة ذات المناظر الخلابة فى تشونغتشينغ، وحضرت حفل زفاف على الطريقة الصينية أقامه والد زميل لـ"دو لي يي جيا". وبعد وقت وجيز أصبحت "دو لي يي جيا" 13 عاما، وماريسا 17 عاما صديقتان حميمتان. ومن "دو لي يي جيا" التي اتخدتها ماريسا كمدرسة لها، تعلمت منها فنون تقديم وصنع الشاي والمعجنات المحشوة خلال يوم واحد فقط، وقد تعلمت ماريسا صنع المعجنات المحشوة بصورة مهنية جدا.
وقصة أخرى عن نيكولاس من كندا والذي سكن مع "عائلة كبيرة" وكان في استقباله يانغ تشو، وهو طالب في مدرسة يوبي الوسطى.
وبالصدفة فإن أصدقاء والدة يانغ استضافوا أيضا طلابا أجانب آخرين حضروا نشاط "جسر اللغة الصينية". ولذلك شكلت العائلات الأربع مؤقتا "عائلة كبرى".
وأخذ "آباء وأمهات" تشونغتشينغ "أبناءهم وبناتهم" لمشاهدة أوبرا سيتشوان والاستماع إلى رواية القصص حول فناجين من الشاي.
ورتب هؤلاء الأطفال من لاوس والنمسا وسري لانكا وكندا أمسية مع نظرائهم الصينيين. وقد جعل عرضهم باللغتين الانجليزية والصينية الذي كان من إخراجهم وحدهم كل واحد من الحضور يضحك إلى درجة البكاء.
وكان المتسابقون الشباب متحمسين جداً للحدث. إذا كانت هناك كلمة واحدة يمكن العثور عليها لوصف شعورهم فإنها ستكون "أحب الصين".
وقد سكبوا ما شعروا به في مدونات صغيرة لشينخوا، ودعونا نسمع ما قال بعضهم.
قال تشو جينتشو أن "الجسر الصيني" قد حقق حلما عزيزا طال انتظاره له وهو الحضور إلى الصين الدولة ذات التاريخ الطويل والتقاليد العريقة.
وكتب تشنغ وي ده: "أنا أحب اللغة الصينية لأنني أحب الأغاني الصينية والتعابير الصعبة النطق وما أتوقعه هو أن نتعلم المزيد من التعابير الصينية والتواصل مع الصينيين".
وقال يان في مدونته أنه يحب اللغة الصينية ويرى أن الصينية سوف تكون اللغة الثانية من حيث الأهمية بعد الإنجليزية في المستقبل.
وأضاف "آمل أن يدرس الجميع اللغة الصينية بجد" وقال : "آمل أن تُتاح لي المزيد من الفرص للحضور إلى الصين في المستقبل لكنني أفضل معبد شاولين والكونغ فو الصين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق